يراع باكٍ

عندما يضيق صدرك بما تراه في الإعلام، تتفجر القريحة بما تضمر من قهر، كل ذلك لأجل أن تفرغ شيئا من ضغوط اللامنطقية، حينها ينطق اليراع بما يكنز من حسرة على الواقع. 


يراعك يا غلام اليوم أبكى

 وشدّ على سواعده يديكا


يقول العارفون ألا تأنّى

لعلّ القومَ تُخبر ما بداكا


لعل الأمر يبدو محض حزنٍ

 أم الأقدار أخفت ما بلاكا


أرد بغضبة الشيطان حُمقا

هي الأوضاع يا قومي هناكا


أغض الطرف عن خطئٍ حقيرٍ؟

وأسترضي المذلة والهلاكا؟


أإعلامٌ نشاء بلا وفاءٍ ؟

ونقبل أن يسطرنا المُحاكا؟


أسطر ما أرى وأرى بقلبٍ

واحتكم الذي خلق الملاكا


ماجد بن حمد المحروقي

حرر في عام ٢٠١٣

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

اللغة.. ذاكرة الشعوب وأمٌ للحضارات

جمادات مشتاقة للعلوم ذوّاقة

منار المجد