المشاركات

عرض المشاركات من يوليو, ٢٠١٦

اللغة.. ذاكرة الشعوب وأمٌ للحضارات

صورة
اللغة.. ذاك النبراس الذي ينير للأمم طريقها، ذاك الجبل الشامخ الذي يأبى أن يتزحزح عن مكانه ، هذا الجبل يزيد ثراءً وعظمة كلما تقادم سِنُّه، ويزيد بهاءً واخضرارًا كلما قام أصحابه بالاعتناء به. كانت اللغة دليلا للقادمين من الأجيال التالية، كي يتعرفوا على الحضارات والشعوب التي عاشت في الأزمنة السحيقة، النقوش على أعمدة معبد الكرنك والآثار الفرعونية تعتبر بوصلة للأجيال القادمة وشرح مفصل لما صار في ذاك الزمان.وربما يعتبر "حجر رشيد" من أمثلة الآثار النادرة جدا فهو حسب ما تقول "موسوعة ويكيبيديا"  نصب من حجر الجرانودايوريت مع مرسوم صدر في ممفيس، مصر ، في 196 قبل الميلاد نيابة عن الملك بطليموس الخامس. يظهر المرسوم في ثلاثة نصوص: النص العلوي هو اللغة المصرية القديمة الهيروغليفية المصرية، والجزء الأوسط نص الديموطيقية ، والجزء الأدنى اليونانية القديمة. ثلاث لغات تلاقحت، وأغلبها انقرضت بزوال أهلها وتحول حالها، وتوافدت  لغات وشعوب أخرى على البلد وقامت على أنقاض هذه الحضارة، لتنتج حضارة جديدة ولغة جديدة، ودينا جديدا كلما تقادمت السنون. وإذا تكلمنا على اللغة العربية فإنه