المشاركات

عرض المشاركات من ديسمبر, ٢٠١٨

يراع باكٍ

عندما يضيق صدرك بما تراه في الإعلام، تتفجر القريحة بما تضمر من قهر، كل ذلك لأجل أن تفرغ شيئا من ضغوط اللامنطقية، حينها ينطق اليراع بما يكنز من حسرة على الواقع.  يراعك   يا   غلام   اليوم   أبكى   وشدّ   على   سواعده   يديكا يقول   العارفون   ألا   تأنّى لعلّ   القومَ   تُخبر   ما   بداكا لعل   الأمر   يبدو   محض   حزنٍ   أم   الأقدار   أخفت   ما   بلاكا أرد   بغضبة   الشيطان   حُمقا هي   الأوضاع   يا   قومي   هناكا أغض   الطرف   عن   خطئٍ   حقيرٍ؟ وأسترضي   المذلة   والهلاكا؟ أإعلامٌ   نشاء   بلا   وفاءٍ   ؟ ونقبل   أن   يسطرنا   المُحاكا؟ أسطر   ما   أرى   وأرى   بقلبٍ واحتكم   الذي   خلق   الملاكا ماجد   بن   حمد   المحروقي حرر في عام ٢٠١٣

حرف حب ضائع

حرفٌ منَ "الحُبِّ" قدْ أزهقتُهُ هدرًا فَضاعَ في لُجَّةِ الأحزانِ وانْدثرا وعادَ ثانيةً يدنو إلى جسدٍ قدْ أرهقَتْهُ سنينُ العِشْقِ فانْفَطَرا ماذا تُرقِّع يا هذا؟.. سوى ألمٍ قدِ استباحَ فُؤادًا مُتعبًا كَدِرًا العينُ تَبكي زمانًا حُلوُهُ سقم من الهيام الذي أودى به سقرا والقلب ينبض أشواقا لمُكمِله كي يكمل "الباء" حرفا آخرا.. فيرى هذي هي "الكِلْمَة" الحمقاء ... قد سقطت! وصار ذاك الذي في حبِّها بَطِرا يا أيها النصف لا تُقبل على عجل إني إلى التيه أمضي راضيا قدرا هذا هو "الحب" في أنصافه عجب من المعارك بين العاشقين قَرا حرفٌ منَ "الحُبِّ" قدْ أزهقتُهُ هدرًا فعاد يطلبني كي أكمل القمرا ماجد بن حمد المحروقي كتبت ظهر يوم الخميس   الموافق 20 سبتمبر 2018