المشاركات

عرض المشاركات من يناير, ٢٠١١

سقط القناع

صورة
سقط القناع ودارت الأدوار .. وتداولت أشلائنا الأقذار من كل مرضعة تصيح وتغتدي .. في الليل تسبى والنهار يدار يا قمة الحكماء إني عاتب..و العتب حر ما عليه قرار أولم تكونوا ظاهرين بحكمكم.. والناس من تعب لكم صغّار أولم تكونوا مالكين شعوبكم .. والقتل والتعذيب فيه يضار هذه الشبيبة قد غدت في نعشها .. تدنو لقبر ضياعها دثّار كم طفلة وئدت وضاع أريجها .. في العيد تهدى طلقة وضرار كانت حضارتنا العظيمة ترتقي .. واليوم رمّت رملة وقدار

تونس الخضراء ... بثورة خضراء تفرض رأيها !!

صورة
بداية الحكاية ومجريات الأحداث بدأت منذ شهر تقريبًا ، في عدة مدن تنظمها نقابات عمالية والشباب التونسي المتألمين من الوضع المستبد لحقوقهم وحرياتهم ، بدأً بسيدي بوزيد و انتهاءً بانتصار عظيم ، حطّم كل الإعتقادات بفكرة   أن الشعوب العربية نائمة و خامدة ، ولا تستطيع أن ترد حقوقها وتسوي الامور إلى جادة الصواب على رغبتها هي ، ثلاثة وعشرون عاما من الحكم المستبد لزين العابدين بن علي ، كان أثره الأليم في حياة شعب ما فتئ يضمّد جراح الإستعمار حتى ذاق عذاب الاستبداد وقمع الحريات ، وأخذ يبحث عن كسرة الخبز باحتجاجات سلمية طالما انتهت بصدامات بين رجال الأمن والمحتجين وغالباً ما تكون النتيجة   سقوط متظاهرين أبرياء برصاص جندي الأمن المدجج بالسلاح والدروع . لقد سطًر الشعب التونسي أروع الامثال في تغيير الواقع وقلب المعادلة لصالحهم ، واثبت للعالم بأسره انهم ينتصرون متى أرادوا ، صدق الشاعر ابو القاسم الشابي عندما قال : إذا الشعب يوما أراد الحياة فلابد أن يستجيب القدر ... ولابد لليل أن ينجلي ولابد للقيد أن ينكسر نعم إنهم أهل تونس ، حطموا القيود ، وطبقوا حكمتك يا أبا القاسم ،   فعلى الشعوب الع

صراعات عتاب

مضت السنوات وتعاقبت الأيام وتواكبت الساعات ....والزمن تقلص حتى فَتُر !!! ولم يبق منك شيء إلاّ أن تعودي إلى رشدك يا أيتها الرعناء !!.. وأنا تعبت من كثرة مقاومتي لكِ حتى وَهِيَت عظامي وترهَّل جسدي من كثرة العناء الطويل الذي مارسته ضدك ... وأنتِ؟ لازلت تبثين سمومك نحوي حتى انهرت أمامك !! ماذا استفدتِ من هذه الهجمات القاتلة ؟ أولم تري إلى الأقوام الذين سبقوك جاءتهم رسلهم بالبينات فأعرضوا عنها فلاقو ما لاقو من غضب الله ... وأنتِ لست ببعيدة عنهم إن لم تعودي !!! أم تنتظرين موعد قطافك ؟!. تالله إنك لتعلمين أنك على تقصير وبعد كبير عن هداية ربك وتعديتِ على فطرتك التي فطرك الله عليها!!... أوَ تنتظرين خاطف الأرواح الذي سيريك ما هو مصيرك بعد رحيلك إلى الحياة الفرسخية!!.... سترين ما هو جزاء تعففك عن التوبة وترك ذلكم الجسد ليعود إلى بارئه ... هنالك لا ينفع الرجوع لإصلاح الهفوات بل ملاقاة ما ارتكبته من أغلاط شنيعة وجرائم تمس بعبوديتك لله تعالى .... سبحان الله لكِ ما طبت و إليك ما تمنيت بإذن الله ... ولا تشكرين! ولا تحسين بمهمة ذلك الإنسان نحو هذه البسيطة !!.. ويحك استيقظي من غفلتك فقد حان و

أفيقي من صمتك

صورة
صبرًا يا حبيبتي ! قد آلمني فراقك ! حين سمعتك تتجرعين غصاصات الألم و العذاب ، وأنا هاهنا قاعد أراك هنا و هناك تستغيثين بي وتطلبين غفراني ! يالي من أحمقٍ جبانٍ... مالِ هذا الفؤاد لا يتحرك نحوك؟؟ ماله كالصخر ثابتٌ صامتٌ! مع أنك لم تفعلي بي شيئًا ... ويحي من عذاب فراقك ! أراك تُتَناقلين بين أفواه الذئاب يأخذون من جسمك قضمة.. قضمة ! إلى أن يردونكِ في بطونهم و أنا خاسرٌ ...خاسرٌ لا محالة !! . آآآآآهٍ ! آه ، آهات أسمعها هنا وهناك ، إلى أن فتُر صوتك ... ماذا حلّ بك ؟ أصمتِّ ؟ صمتك هذا أرهقني ,,,صمتك هذا عذبني! أفيقي من صمتك ... ها أنا آتٍ !!! آتٍ بفكري وقلمي ... آتٍ بعزتي و روحي و حبّي و إسلامي وعروبتي يا أمتي ... لا تقنطي من رحمة الله ... إنه ينصر من يشاء بغير حساب ... فارقي مضجعك فبعودتي إليكِ .. أُصبح عيدًا! ، ومن المعلوم أن العيد هو يوم الفرحة السعيد !!. تلاقَ العشّاق في أرض التلاق ، وما هم بفاعلين إلّا ما يفعله العشّاق ... بعد هذا اللقاء الحميم ، طُرحت القضية وبدأَ الحبيبان بحلِّها حتى تُنفذ و تُحل إلى أجلٍ غيرَ معلوم .... هذه قصة أمة مع حبيبها الذي غاب عنها طويلًا و لم يزرها إل

مهزلة الحب

كثير ما نسمع عن الحب وما هو داء الحب عند الشباب في وطننا العربي وأن الحب هو روح الحياة ولا مناص للإنسان منه أقصد الحب الفاضح وكتبت هذه الخاطرة : الحب ... طالما أرهقه الحب ... طالما عذّبه الحب ... طالما أبرحه ضربًا على القلب ويك أن القلب لا يختار حتى من يحب جعلوا العشّاق أبطالاً لهوَّاتِ الفواحش جعلوهم أمراء دون جند وحوارس جعلوا العشاق منهاجًا لطلاب المدارس علموا الطلاب معنى العشق في صف المدارس قبلة ... ثم عناقا ... و إلى ما لا نهاية اتخموهم بالفواحش عذبوهم بالغواني و العواهر غرسوا فكرتهم ذكروهم بالمحبين الأوائل روّضوهم أن يكونوا مثل عشّاقٍ أوائل جعلوا الحب سلاحًا فاتكًا يفتكُ الأعداء فتكًا داميًا فيصيب السيف حتى بالعوازل و النوائم فأصاب السيف قيساً فدماه ثمّ سال الدم حتى قدماه مات يصرخ صرخاتٍ...صرخات آه يا هند ويا ليلى مهزلة صوروها أمنية حققوها ربطوها بقلوب العاشقين يا معين .. يامعين