المشاركات

منار المجد

مرت الأيام وانقضت اسعد لحظاتنا مساء يوم الأربعاء الموافق ٢٨/١٠/٢٠١٥ وجاشت القريحة بقصيدة التخرج التي أفرغت عواطف خمس سنين مرت مر السحاب . فجاءت * منار المجد * روض من العلم قد عشناه بستانا نشتم منه أريج المجد ريحانا عشنا زمانا به كالنحل مجتهدا نمتص منه رحيق العلم ألوانا حتى أتى زمن  يدني تفرقنا وهكذا الدهر يمحو السعد أحيانا من بعد خمس مضت أيامنا ومضى ذاك الوئام الذي يسقي حنايانا إلى منارٍ لدار المجد همتنا قد عانقتها ذرى الآفاق يُمنانا  وفي تخرجنا قمنا نردد ما كان الجدود له أعلوا به الشانا نحن الذين بنينا من دفاترنا عُماننا ....وإلى العلياء مسعانا من الصحافة جئنا للعلا علما نتابع الدرس كي نرتاد عليانا وفي التصاميم جئنا  للحياة يدًا تزخرف الأرض أزهارا وعمرانا من الإدارة في الأعمال كان لنا مسار عزم خطوناه فأعلانا ردنا المعارف أصنافا ملونة نبغي بها أن ننال المجد عنوانا ونحمد الله أن حُزنا التخرج في أرض بنزوى حباها الله أفنانا كليتي يا منارا شع في خلدي حان الوداع هنا فاستودعي الآنا ماجد بن حمد المحروقي

يراع باكٍ

عندما يضيق صدرك بما تراه في الإعلام، تتفجر القريحة بما تضمر من قهر، كل ذلك لأجل أن تفرغ شيئا من ضغوط اللامنطقية، حينها ينطق اليراع بما يكنز من حسرة على الواقع.  يراعك   يا   غلام   اليوم   أبكى   وشدّ   على   سواعده   يديكا يقول   العارفون   ألا   تأنّى لعلّ   القومَ   تُخبر   ما   بداكا لعل   الأمر   يبدو   محض   حزنٍ   أم   الأقدار   أخفت   ما   بلاكا أرد   بغضبة   الشيطان   حُمقا هي   الأوضاع   يا   قومي   هناكا أغض   الطرف   عن   خطئٍ   حقيرٍ؟ وأسترضي   المذلة   والهلاكا؟ أإعلامٌ   نشاء   بلا   وفاءٍ   ؟ ونقبل   أن   يسطرنا   المُحاكا؟ أسطر   ما   أرى   وأرى   بقلبٍ واحتكم   الذي   خلق   الملاكا ماجد   بن   حمد   المحروقي حرر في عام ٢٠١٣

حرف حب ضائع

حرفٌ منَ "الحُبِّ" قدْ أزهقتُهُ هدرًا فَضاعَ في لُجَّةِ الأحزانِ وانْدثرا وعادَ ثانيةً يدنو إلى جسدٍ قدْ أرهقَتْهُ سنينُ العِشْقِ فانْفَطَرا ماذا تُرقِّع يا هذا؟.. سوى ألمٍ قدِ استباحَ فُؤادًا مُتعبًا كَدِرًا العينُ تَبكي زمانًا حُلوُهُ سقم من الهيام الذي أودى به سقرا والقلب ينبض أشواقا لمُكمِله كي يكمل "الباء" حرفا آخرا.. فيرى هذي هي "الكِلْمَة" الحمقاء ... قد سقطت! وصار ذاك الذي في حبِّها بَطِرا يا أيها النصف لا تُقبل على عجل إني إلى التيه أمضي راضيا قدرا هذا هو "الحب" في أنصافه عجب من المعارك بين العاشقين قَرا حرفٌ منَ "الحُبِّ" قدْ أزهقتُهُ هدرًا فعاد يطلبني كي أكمل القمرا ماجد بن حمد المحروقي كتبت ظهر يوم الخميس   الموافق 20 سبتمبر 2018

"تعب جميل"

جميل ذلك التعب لذيذ كله لبب طويل القدِّ مؤتلق يطاول عوده الشهب رهيف الصوت يأسرني بلحنٍ عوده الطرب وثغر باسم فرح   كأن بوجهه عنب وأنفاس له عجب   كأن بصدره لهب كأني حين يسلبني حياتي كلها حطب فلا عيش أريد ولا   أقامر بالذي لعبوا وحيد حبيَ الأوفى   غريب ما له نسب أحاول وصله فيرى حياتي ملؤها رِيَب لطيف ذلك القمر أنام  فينجلي التعب ماجد المحروقي يوم الأربعاء، 27شوال 1439هجري  الموافق 11 يوليو 2018ميلادي الساعة 1:17 صباحا

فاشل في الحب

صورة
فاشل في الحب أنا فاشل في الحب..فلتتريثي مدي يديك إليّ ...لا تتعففي وضعي أمامي كل شيء بعدها فاليوم يوم السعد يا خِلِّي الوفي ودَعي إغاراتِ الهيام تُغيرُني فالعشقُ نار القلبِ ليست تنطفي لا تَجْلِدي جَلَدي عَليكِ فإنني صيّرتُ حظّيَ فيكْ ..لم أتخلفِ كل الطّباع الصالحاتِ خلعتها من أجلِ أن أحظى بضمة مُتلِفي يا مُتعبي لا ترتجي مني هدىً إنَّ الصبابةَ أوقعتْ لُبّي الصفي ماجد المحروقي

اللغة.. ذاكرة الشعوب وأمٌ للحضارات

صورة
اللغة.. ذاك النبراس الذي ينير للأمم طريقها، ذاك الجبل الشامخ الذي يأبى أن يتزحزح عن مكانه ، هذا الجبل يزيد ثراءً وعظمة كلما تقادم سِنُّه، ويزيد بهاءً واخضرارًا كلما قام أصحابه بالاعتناء به. كانت اللغة دليلا للقادمين من الأجيال التالية، كي يتعرفوا على الحضارات والشعوب التي عاشت في الأزمنة السحيقة، النقوش على أعمدة معبد الكرنك والآثار الفرعونية تعتبر بوصلة للأجيال القادمة وشرح مفصل لما صار في ذاك الزمان.وربما يعتبر "حجر رشيد" من أمثلة الآثار النادرة جدا فهو حسب ما تقول "موسوعة ويكيبيديا"  نصب من حجر الجرانودايوريت مع مرسوم صدر في ممفيس، مصر ، في 196 قبل الميلاد نيابة عن الملك بطليموس الخامس. يظهر المرسوم في ثلاثة نصوص: النص العلوي هو اللغة المصرية القديمة الهيروغليفية المصرية، والجزء الأوسط نص الديموطيقية ، والجزء الأدنى اليونانية القديمة. ثلاث لغات تلاقحت، وأغلبها انقرضت بزوال أهلها وتحول حالها، وتوافدت  لغات وشعوب أخرى على البلد وقامت على أنقاض هذه الحضارة، لتنتج حضارة جديدة ولغة جديدة، ودينا جديدا كلما تقادمت السنون. وإذا تكلمنا على اللغة العربية فإنه

تجربتي مع فكرة الجهاد (الجزء الأول )

صورة
"الجهاد" من الدفاع ... إلى الجريمة العيش في أيديولوجيتها (الجزء الأول) البداية كنت في الصف الثاني   الابتدائي   وعمري لم يتجاوز ثمانِ سنوات بعد؛ حينها كنت جالسا في صالة الجلوس مع والدي ليذاكر لي بعض الدروس كان ذلك عام 2000 ميلادي أي العام الذي قامت فيه الانتفاضة الفلسطينية ، وكان والدي يشاهد نشرة الأخبار التي كانت تعرض   مشهد محمد الدرة وهو يُقتل بدم بارد من قبل جندي صهيوني ، لم أكن أدرك تمامًا أن   هذا المشهد الذي سيرسم لي بواعث الحماس والمشاعر الجياشة لمناصرة الشعب الفلسطيني   والتفكير فقط في حمل السلاح وقتال الصهاينة المغتصبين لأرض عربية سيتحولإلى تشتتٍ فكري صارخ وانحراف عن فكرة "الجهاد" الحقيقية الذي هو في الواقع كان متمثلا ومازال في العقل العربي. تساؤلات طفل منذ تلك اللحظة بدأت أفكر وأتابع الأخبار والبرامج السياسية لأدخل في عالم مليء بالتناقضات ، عالم يؤخذ على مضض ومن جانب آخر كنت على موعد مع صراع ديني سياسي فكري دام سنين طويلة ،   وبدأت الأسئلة تتوالى عليّ ... هل أنفك عن ثوابتي الدينية لأنتقل إلى عالم السياسة الذي بدأ ب