منار المجد

مرت الأيام وانقضت اسعد لحظاتنا مساء يوم الأربعاء الموافق ٢٨/١٠/٢٠١٥ وجاشت القريحة بقصيدة التخرج التي أفرغت عواطف خمس سنين مرت مر السحاب . فجاءت

*منار المجد*
روض من العلم قد عشناه بستانا
نشتم منه أريج المجد ريحانا

عشنا زمانا به كالنحل مجتهدا
نمتص منه رحيق العلم ألوانا

حتى أتى زمن  يدني تفرقنا
وهكذا الدهر يمحو السعد أحيانا

من بعد خمس مضت أيامنا ومضى
ذاك الوئام الذي يسقي حنايانا

إلى منارٍ لدار المجد همتنا
قد عانقتها ذرى الآفاق يُمنانا 

وفي تخرجنا قمنا نردد ما
كان الجدود له أعلوا به الشانا

نحن الذين بنينا من دفاترنا
عُماننا ....وإلى العلياء مسعانا

من الصحافة جئنا للعلا علما
نتابع الدرس كي نرتاد عليانا

وفي التصاميم جئنا  للحياة يدًا
تزخرف الأرض أزهارا وعمرانا

من الإدارة في الأعمال كان لنا
مسار عزم خطوناه فأعلانا

ردنا المعارف أصنافا ملونة
نبغي بها أن ننال المجد عنوانا

ونحمد الله أن حُزنا التخرج في
أرض بنزوى حباها الله أفنانا

كليتي يا منارا شع في خلدي
حان الوداع هنا فاستودعي الآنا

ماجد بن حمد المحروقي


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

اللغة.. ذاكرة الشعوب وأمٌ للحضارات

جمادات مشتاقة للعلوم ذوّاقة